وجاءت تصريحات نتنياهو  لصحيفة "جيروسالم بوست" الإسرائيلية، بالتزامن مع انعقاد أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، بعد أيام من هجوم إسرائيلي على العاصمة القطرية.

وقال نتنياهو: "هناك حاليا محاولة لفرض حصار على اسرائيل  من قبل جهات ودول مختلفة، بقيادة قطر".

وأضاف: "يشمل ذلك، في المقام الأول، حصارا إعلاميا ممولا بمبالغ طائلة من قطر ودول أخرى، مثل  الصين 

وتابع: "في السنوات المقبلة، سنحتاج إلى تعزيز صناعاتنا العسكرية المستقلة لضمان الاعتماد على الذات في إنتاج الأسلحة والذخائر والقدرات الصناعية. هذا سيمكننا من كسر هذا الحصار".

وخلص نتنياهو إلى أن محاولات عزل  اسرائيل  "لن تنجح"، مؤكدا أن "الولايات المتحدة تقف إلى جانبنا، شأنها شأن العديد من الدول الأخرى".

وأكمل: "ومع ذلك، نواجه حاليا تحديا خاصا في  اوروبا الغربية . نعمل بنشاط وسنواصل العمل لرفع هذا الحصار، كما نجحنا في التغلب على الحصار العسكري. وسننجح أيضا في التغلب على هذا الحصار الدبلوماسي".

وانطلقت أعمال القمة العربية الإسلامية الطارئة في الدوحة، الإثنين، لبحث الرد على الهجوم الإسرائيلي غير المسبوق الذي استهدف الأسبوع الماضي مسؤولين من  حماس  في العاصمة القطرية.

وذكر أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني خلال كلمته الافتتاحية للقمة، أن "إسرائيل طرف لا يعترف بأي خطوط حمراء. تريد فرض أمر واقع على الدول العربية".

واعتبر أن "العدوان الإسرائيلي على الدوحة سافر وجبان وانتهاك خطير لسيادتنا.  الدوحة تعرضت لاعتداء غادر".

وكشف أن تل ابيب  "تنخرط في وساطات وقف إطلاق النار وتغتال الطرف المفاوض وتعتدي على البلد الوسيط"، مؤكدا أن " حماس  كانت تدرس مقترحا أميركيا لوقف إطلاق النار قي غزة عند وقوع الهجوم على الدوحة".

وأضاف: "نسعى لاتخاذ خطوات تلجم الاعتداءات الإسرائيلية، ونحن عازمون على مواجهة العدوان الإسرائيلي واتخاذ كل ما يتيحه القانون الدولي للدفاع عن أنفسنا".

وأكد الشيخ تميم بن حمد: " اسرائيل  تستغل طول أمد الحرب في غزة لتوسيع النشاط الاستيطاني، وتريد جعل غزة  أرضا غير صالحة للحياة"، كما "تحاول تقسيم سوريا وزعزعة استقرار لبنان".