
من أفلاطون إلى اليوم… كيف تغيّر معنى الحب؟
كشفت ترجمة جديدة لكتاب "المأدبة" لأفلاطون، صدرت عن دار "أقلام عربية" بالقاهرة، أن مفهوم "الحب الأفلاطوني" الشائع اليوم قد تعرض لتحريف كبير عبر العصور
ورغم ارتباط المصطلح لدى كثيرين بالعلاقات الحالمة أو المنفصلة عن الواقع، يوضح الكتاب أن أفلاطون قدّم رؤية فلسفية وإنسانية للحب تقوم على التوافق الفكري والإعجاب العقلي، دون أن تنفي وجود الشوق أو التواصل العاطفي، بل تتجاوز فقط الانجذاب الجسدي باعتباره مؤقتًا وزائلًا

احنا الاسرع ooredoo
برعاية
الكتاب، الذي يتناول حوارًا تخيليًا بين أفلاطون وسقراط وآخرين حول الحب، يفند أيضًا الفكرة القائلة إن الحب الأفلاطوني يستند إلى أسطورة انفصال الذكر عن الأنثى، مؤكدًا أن أفلاطون لم يتبنَّ تلك الأسطورة بل أشار إليها عابرًا وسخر منها بعض أصدقائه
بهذا، يعيد "المأدبة" تعريف الحب الأفلاطوني كعلاقة عميقة قائمة على العقل والتواصل، لا على الانسحاب أو المثالية المفرطة كما يُظن
