وأضاف قماطي أن "العدو يعتدي علينا يوميا، وأن كل الضغوط الأميركية والأوروبية لن تؤثر علينا".

احنا الاسرع ooredoo
برعاية
وتطرق المسؤول إلى القرار الدولي 1701، مشيرا إلى أن "حزب الله التزم بالقرار، في حين أن اسرائيل لم تلتزم به، على الرغم من الرعاية الأميركية الفرنسية للاتفاق، الذي لم يتمكن من فرض وقف الأعمال العدائية على العدو".
وفي وقت سابق، كشف تقرير لصحيفة "لوفيغارو" الفرنسية أن حزب الله يعمل حاليا بشكل شبه كامل تحت الأرض.
وأشارت إلى أن الحزب يعيد بناء هيكله القيادي وقوته العسكرية بشكل سري، موضحة أنه بعد عام من ع ملية البيجر الاسرائيلية بات العمل يسير بسرية تامة لإعادة ترميم صفوف حزب الله.
وقالت الصحيفة إنه في الوقت الذي يُبدي فيه " حزب الله " موافقته بشكل ظاهري على نزع سلاحه، فإنه فعليا يسير بخلاف ذلك في معاقله الأخرى.
وكانت الحكومة اللبنانية قررت في أغسطس الماضي تجريد حزب الله من سلاحه.
ووضع الجيش اللبناني خطة من 5 مراحل لسحب السلاح، في خطوة سارع الحزب المدعوم من طهران إلى رفضها، واصفا القرار بأنه "خطيئة".
وأكّد رئيس الحكومة نواف سلام، الخميس، أن "لبنان ملتزم بإنهاء عملية حصر السلاح جنوب نهر الليطاني قبل نهاية العام"، مطالبا في المقابل بأن تقوم إسرائيل "بواجباتها والتزاماتها لجهة الانسحاب من الاراضي اللبنانية المحتلة ووقف اعتداءاتها المستمرة".

