
هل نحمي الأرض أم نزيد حرارتها؟ الأوزون في قفص الاتهام
حذّر علماء من أن جهود إصلاح طبقة الأوزون، رغم نجاحها في الحد من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، قد تسهم بشكل غير متوقع في زيادة حرارة الأرض، مضيفة ضغطًا إضافيًا على ظاهرة الاحتباس الحراري.
الدراسة الدولية، التي استخدمت سبعة نماذج حاسوبية لمحاكاة الغلاف الجوي حتى عام 2050، كشفت أن تعافي الأوزون سيؤدي إلى حبس حرارة إضافية بنسبة تصل إلى 40%، ما يقلص فوائد حظر مركبات الكلوروفلوروكربون (CFCs) المستخدمة سابقًا في علب الرش والثلاجات

احنا الاسرع ooredoo
برعاية
أكثر من ثلث هذه الحرارة الزائدة ناتج عن تعافي الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية، بينما تأتي النسبة الأكبر من التلوث الأرضي كعوادم السيارات والضباب الدخاني
البروفيسور ويليام كولينز من جامعة ريدينغ أكد أن حظر المواد الضارة بالأوزون كان ضروريًا، لكنه أشار إلى أن تعافي الطبقة يزيد من حرارة الكوكب، العلماء شددوا على أن خفض تلوث الهواء بات أمرًا عاجلًا لتجنب صيف أكثر حرارة وارتفاع مستويات البحار
في المقابل، ترك ثقب الأوزون دون إصلاح يعرض الأرض لأشعة ضارة، ويهدد الصحة العامة والنظام البيئي، خاصة الكائنات البحرية الدقيقة التي تنتج نصف الأكسجين في الغلاف الجوي
