
جرّة ماء تكشف سرًا دفينًا منذ 3000 عام
في عام 1922، وبينما كان الطفل المصري حسين عبد الرسول (12 عامًا) ينقل جرار الماء إلى موقع الحفر في وادي الملوك بالأقصر، لاحظ ارتطام إحدى الجرار بشيء صلب تحت الرمال،بدافع الفضول، بدأ الحفر ليكتشف أولى درجات سلم حجري قاد لاحقًا إلى أعظم اكتشاف أثري في القرن العشرين" مقبرة الملك توت عنخ آمون
عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر، الذي كان على وشك إنهاء بحثه بعد خمس سنوات دون جدوى، أسرع إلى الموقع ليجد بابًا مختومًا بأختام ملكية، وفي 26 نوفمبر، دخل المقبرة ليشاهد الذهب يلمع في كل زاوية، وسط أكثر من 5000 قطعة أثرية مذهلة

احنا الاسرع ooredoo
برعاية
حسين، ابن الأقصر، المنتمي لعائلة تعمل في التنقيب، أصبح شاهدًا على لحظة غيرت تاريخ علم الآثار، وظل اسمه مرتبطًا بالاكتشاف حتى وفاته عام 1997، كآخر أعضاء فريق كارتر الأحياء
وفي حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، أعيدت حكايته إلى الأضواء، لتُروى أمام وفود العالم، وتُخلّد قصة طفل مصري بسيط كان مفتاحًا لكنز فرعوني أغلق لآلاف السنين
