مياه الصنبور أم المعبأة؟ العلم يحسم الجدل

مياه الصنبور أم المعبأة؟ العلم يحسم الجدل

2h

تبيّن الدراسات الحديثة أن المياه المعبأة ليست دائمًا الخيار الأكثر أمانًا أو صحة كما يُروّج لها، إذ قد تحتوي على تلوث بكتيري وجزيئات بلاستيكية دقيقة ومواد كيميائية يمكن أن تؤثر على الصحة على المدى الطويل. كما أن إعادة استخدام الزجاجات أو تخزينها في بيئات دافئة يزيد من نمو البكتيريا
ورغم انتشارها عالميًا، فإن مياه الصنبور في الدول المتقدمة تخضع لرقابة صارمة وغالبًا ما تكون أنظف وأقل تكلفة بيئيًا، إذ يتطلب إنتاج المياه المعبأة طاقة وبصمة كربونية أعلى بكثير. وتعمل تقنيات جديدة على توفير بدائل مثل أجهزة تنقية المياه أو إنتاجها من الهواء لتقليل الاعتماد على البلاستيك
ورغم فائدتها في حالات الطوارئ، فإن المياه المعبأة ليست بالضرورة أنقى أو أكثر أمانًا من مياه الصنبور في معظم الدول