"مس ريتشل" تكشف عن تلقيها تهديدات خطيرة بسبب مناصرتها لغزة

"مس ريتشل" تكشف عن تلقيها تهديدات خطيرة بسبب مناصرتها لغزة

11h

- كشفت صانعة محتوى الأطفال ريتشل أكورسو، الشهيرة بـ "مس ريتشل" "Ms. Rachel"، عن تلقيها تهديدات جدية بعد إدراج اسمها في قائمة "معادي السامية" التي أصدرتها منظمة "أوقفوا معاداة السامية" المؤيدة لـ"إسرائيل"، مما أشعل موجة من القلق حول سلامتها وسلامة عائلتها.

وأوضحت "مس ريتشل" أن هذا الإدراج أدى إلى تصاعد حملات منظمة تستهدف تشويهها وإسكات الأصوات المتضامنة مع أطفال غزة، مؤكدة أن الاتهامات الموجهة لها لا تستند إلى أي أدلة.

وفي منشوراتها، شددت على أن محاولة منظمة ما تدمير حياة الأشخاص أو دفع الشركات لقطع التعاون معهم، عبر نشر مزاعم خطيرة دون سند، يعد سلوكًا غير مقبول وخطيرًا.

وأضافت أن أطفالها تأثروا بشكل مباشر بهذه التهديدات، وروت كيف أصيب ابنها بالذعر عندما سمع حديثًا حول سلامتها، مما جعله يبكي خوفًا من تعرضها للأذى، وهو ما انعكس بقوة على حياتهم الأسرية.

كما كشفت عن تلقيها وعائلتها رسائل تهديد جسدي، مؤكدة أن ما تتعرض له مستمر منذ عام ونصف وأنه يستنزفها نفسيًا، لكنها رغم ذلك لن تتراجع عن دعمها لأطفال غزة والسودان والكونغو وغيرها من المناطق التي يعاني فيها الأطفال.

وأثارت تصريحاتها موجة تضامن واسعة من نشطاء وصحفيين وشخصيات عامة، الذين أكدوا أن دعم أطفال غزة لا يمكن بأي حال اعتباره "معاداة للسامية"، ونددوا بالحملات التي تستهدف اسكات الأصوات الإنسانية.

يذكر أن "مس رايتشل" قد ألغت الشهر الماضي اشتراكها بصحيفة "نيويورك تايمز"، لتغطيتها المنحازة وغير الإنسانية بحق الفلسطينيين.

وأحدثت هذه الخطوة أحدثت ضجة في الوسط الإعلامي، حيث تعتبر من أكثر "الوجوه المحبوبة" لدى العائلات الأميركية، وتشاهد فيديوهاتها بشكل واسع، ما جعل موقفها يأخذ وزنا جماهيريا غير عاديا.