وواجهت بعض الشركات دعوات للمقاطعة واحتجاجات بسبب علاقاتها مع الحكومة الإسرائيلية مع تنامي الازمة الانسانية في غزة  جراء الهجوم العسكري الإسرائيلي على القطاع، وصور الفلسطينيين الذين يتضورون جوعا، وبينهم أطفال، والتي أثارت غضبا عالميا.

وجاء في التعهد "استلهاما من ’صناع الأفلام المتحدين ضد الفصل العنصري‘ الذين رفضوا عرض أفلامهم في  جنوب افريقيا بينما كانت تمارس  الفصل العنصري ، نتعهد بعدم عرض الأفلام أو الظهور في أو العمل مع المؤسسات السينمائية الإسرائيلية - بما في ذلك المهرجانات ودور السينما ومؤسسات البث وشركات الإنتاج - الضالعة في الإبادة الجماعية والفصل العنصري بحق  الشعب الفلسطيني ".

وذكر التعهد أنه لا يحث أي أحد على التوقف عن العمل مع الإسرائيليين، بل أن "الدعوة موجهة للعاملين في صناعة الأفلام لرفض العمل مع المؤسسات الإسرائيلية المتواطئة في انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان"

وأضاف أن المؤسسات السينمائية الإسرائيلية شاركت في "تمويه أو تبرير" الانتهاكات التي يتعرض لها  الفلسطينيون.

 وأشار إلى رأي محكمة العدل الدولية الذي صدر العام الماضي بأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني، وتقييمات العديد من خبراء حقوق الإنسان والباحثين بأن الهجوم العسكري الإسرائيلي على غزة يصل إلى مستوى الابادة الجماعية.

ومن بين الممثلين الموقعين على التعهد أوليفيا كولمان و ايما ستون و مارك رافالو وتيلدا سوينتون وريز أحمد  خافير بارديم  وسينثيا نيكسون.

ورفضت حكومة إسرائيل في وقت سابق دعوات مقاطعة المؤسسات الإسرائيلية ووصفتها بالتمييزية.

وأدى الهجوم الذي شنته إسرائيل على غزة إلى مقتل عشرات الآلاف ونزوح جميع سكان غزة وتسبب في أزمة جوع.

وفي الأسبوع الماضي، حظي فيلم " صوت هند رجب "، وهو فيلم عن طفلة فلسطينية في الخامسة من العمر قتلتها القوات الإسرائيلية في غزة العام الماضي، بحفاوة بالغة في مهرجان البندقية السينمائي. والنجمان براد بيت   و واكين فيليكس  من بين المنتجين المنفذين للفيلم.