توغل جديد.. قوات إسرائيل ترفع علمها بالقنيطرة وتنسحب

توغل جديد.. قوات إسرائيل ترفع علمها بالقنيطرة وتنسحب

1h

توغلت قوات إسرائيلية، اليوم السبت، بسيارتين عسكريتين ودبابتين من تل الأحمر الغربي نحو تل الأحمر الشرقي في  ريف القنيطرة الجنوبي ، ورفعت العلم الإسرائيلي فوق قمة التل الأحمر الشرقي قبل أن تنسحب، وذلك في ظل استمرار هذه السياسة.

6 آليات أخرى

وأفاد التلفزيون الرسمي السوري بأن دورية إسرائيلية أخرى مؤلفة من 6 آليات توغلت في بلدات بئر عجم وبريقة وقرى زبيدة الغربية والشرقية.

 

كما أكد دخول دورية مؤلفة من 3 سيارات إلى عين زيوان وتوجهت نحو أبو قبيس، دون أن تقيم أي من الدوريات حواجز خلال تحركاتها.

جاء هذا بعدما توغلت قوات إسرائيلية، أمس الجمعة، مجدداً في محيط قرية صيدا الحانوت بريف القنيطرة الجنوبي في سوريا.

وأقامت القوات الإسرائيلية حاجزاً عسكرياً مؤقتاً يفصل بين صيدا ومزرعة المغاترة، وفق ما نقلت قناة الإخبارية.

في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ عمليات في الداخل السوري للعثور على أسلحة وتدميرها. وأكد أن ما وصفها بـ"عملياته الاستباقية ستستمر لكبح أي تهديد".

كما أضاف أن قوات من الفرقة 55 نفذت عمليات جنوب سوريا، مشيراً إلى العثور على صواريخ وقذائف خلال العمليات.

ويعد هذا التوغل الثاني في قرية صيدا الحانوت خلال الشهر الجاري، إذ توغلت قوة من الجيش الإسرائيلي مكونة من خمس آليات في 16 نوفمبر أيضاً في القرية، قبل أن تنسحب بعد فترة وجيزة.

 

كما سبق للجيش الإسرائيلي أن توغل في 15 نوفمبر الحالي في بلدة خان أرنبة بريف القنيطرة الشمالي واعتقل أربعة مواطنين.

وفي اليوم ذاته، توغلت دورية تابعة للقوات الإسرائيلية في أطراف قرية معرية الواقعة في منطقة حوض اليرموك في ريف محافظة درعا الغربي.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دخل قبل يومين أيضاً، برفقة وزير دفاعه يسرائيل كاتس، وعدد من قادته العسكريين الجنوب السوري، ووجه كلمة للجنود الإسرائيليين المتمركزين في المنطقة العازلة.

منطقة عازلة جنوب سوريا

يذكر أنه منذ سقوط النظام السوري السابق في الثامن من ديسمبر 2024، وسعت إسرائيل تواجدها في الجنوب السوري، لاسيما في المنطقة العازلة، وشنت عشرات الغارات على مواقع عسكرية سورية.

كما توغلت قواتها أكثر من مرة في الجنوب السوري نحو القنيطرة واعتقلت مدنيين ومزارعين.

ويعد هذا التوغل هو الثاني في قرية صيدا الحانوت خلال الشهر الجاري، إذ توغلت قوة من الاحتلال الإسرائيلي مكونة من خمس آليات في 16 أكتوبر نوفمبر في القرية، قبل أن تنسحب بعد فترة وجيزة.