وأفادت مصادر مطلعة باستدعاء بعض الذين عينوا خلال العامين الماضيين إلى موقع بعيد عن مقر الوكالة في لا نغلي  بولاية فيرجينيا  وطلب منهم تسليم بطاقاتهم التعريفية إلى موظفي الأمن، بحسب ما ذكرت شبكة سي إن إن.

تهدف عمليات الفصل إلى تقليص عدد الضباط المعينين حديثا، الذين يطلق عليهم "الموظفون تحت الاختبار".

وذكرت الشبكة أن بعض الضباط الشباب العاملين داخل مقر لانغلي مترددون في الرد على هواتفهم، خشية أن يكون الاتصال من قسم الأمن يطلب منهم التوجه إلى موقع خارجي.

وقد أثرت عمليات الفصل بشكل كبير على الروح المعنوية، وأدت إلى تراجع الإنتاجية هذا الأسبوع، وفقا لمصادر مطلعة على الوضع.

وأكدت متحدثة باسم الوكالة أنه تم فصل بعض الضباط الذين تم تعيينهم خلال العامين الماضيين، ولم يتضح عدد الضباط الذين سيتم فصلهم، لكن أشخاصا مطلعين على الأمر قالوا إن جميع المعينين حديثا لن يتم تسريحهم بالضرورة.

وقالت المتحدثة إن وكالة الاستخبارات المركزية تراجع أداء الموظفين الذين انضموا إلى الوكالة خلال العامين الماضيين، مشيرة إلى أن المراجعة تركز على كيفية تعامل الموظفين الجدد مع المواقف السريعة والخطيرة، فيما أشار مسؤولون آخرون إلى أن عمليات الفصل تستند إلى الأداء.

لكن مصادر أخرى أفادت بوجود عدد أقل من حالات الفصل في المجالات الحيوية مثل جمع المعلومات حول الصين  وكذلك عمليات تهريب المخدرات المكسيكية.