السنيوره : لا ازدواجيه في السلطة بعد اليوم..والسلاح يجب أن يكون بيد الدوله

السنيوره : لا ازدواجيه في السلطة بعد اليوم..والسلاح يجب أن يكون بيد الدوله

8h

حذّر رئيس الوزراء اللبناني الأسبق فؤاد السنيورة من استمرار ما وصفه بـ"ازدواجية السلطة والسلاح" في لبنان، مؤكدًا أن البلاد بحاجة ماسة إلى اعتماد نهج يجمع بين الحكمة في التطبيق والحزم في الموقف، لحصر السلاح بيد الدولة وإنهاء ظاهرة القوى المسلحة خارج المؤسسات الرسمية.

 

وفي حديث لقناة سكاي نيوز عربية، شدد السنيورة على أن الأوضاع في لبنان لم تعد تحتمل لجوء أي طرف إلى الشارع، داعيًا إلى شرح أهمية الإجراءات الحكومية الأخيرة للبنانيين، باعتبارها تصب في مصلحة وطنية عليا تهدف إلى حماية وحدة الدولة ومؤسساتها.

 

كما اعتبر أن اتهامات بعض الأطراف، وفي مقدمتها حزب الله، للحكومة بأنها تنفذ أجندات خارجية، "باطلة وجوفاء"، مؤكدًا أن القرارات الحكومية الأخيرة تعكس التزامًا واضحًا بسيادة الدولة اللبنانية.

 

السنيورة أكد أن الورقة الأميركية التي وافق عليها مجلس الوزراء لا تتضمن أي إشارة إلى تطبيع العلاقات أو اتفاق سلام مع إسرائيل، مشيرًا إلى أن لبنان غير قادر سياسيًا واجتماعيًا على الدخول في هذا المسار في الوقت الراهن، نظرًا لطبيعته الطائفية والسياسية المعقدة.

 

من جهته، أوضح وزير الإعلام اللبناني بول مرقص، في تصريحات نقلتها القناة ذاتها، أن الحكومة وافقت على مبادئ الورقة الأميركية، بما يشمل نزع السلاح غير الشرعي، ونشر الجيش اللبناني على الحدود، إلى جانب الاستعداد لإطلاق مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل بشأن ترسيم الحدود البرية.

 

وأشار مرقص إلى أن الحكومة بانتظار خطة من الجيش اللبناني حول آلية التسليم، قبل الشروع في النقاشات التفصيلية حول مواعيد التنفيذ.

 

وختم السنيورة بالإشارة إلى ضرورة التطبيق الكامل للقرار الدولي 1701، لافتًا إلى أن تجاهل هذا القرار من قبل كل من إسرائيل وحزب الله منذ عام 2006 هو ما أدى إلى الوصول إلى ما وصفه بـ"اتفاق الإذعان" في نوفمبر 2024.