"أوبن إيه آي" تدخل تكنولوجيا الحرب لأول مرة وتزود الجيش الأميركي بالذكاء الاصطناعي
أعلنت شركة "أوبن إيه آي" أنها دخلت في شراكة مع "أندوريل" (Anduril)، وهي شركة ناشئة في مجال الدفاع متخصصة في صنع الصواريخ والطائرات من دون طيار والبرامج للجيش الأميركي، وفقا لموقع "ذا فيرج".
وضمن جزء من الشراكة، ستقوم "أوبن إيه آي" بدمج تقنيتها في الأنظمة المضادة للمسيرات لدى شركة "أندرويل"، والتي تكتشف الطائرات المسيرة وتُسقطها.
وهذه أول شراكة لـ"أوبن إيه آي" مع شركة حربية، مما يدل على تغير كبير في موقفها السابق تجاه الجيش، إذ كانت شروط خدمة "أوبن إيه آي" تمنع سابقا استخدام تقنيتها في المجالين العسكري والحربي، ولكنها أخفت موقفها من استخدام تكنولوجيا الحرب في وقت سابق هذا العام، إذ قامت بتغيير شروط الخدمة في يناير/كانون الثاني الماضي لإزالة هذا النص.
ويُعد هذا أحدث إعلان في سلسلة من الإعلانات المماثلة التي أصدرتها شركات التكنولوجيا الكبرى في وادي السيليكون مؤخرا، والتي بدأت تتجه نحو تشكيل علاقات وثيقة مع صناعة الدفاع.
وقال سام ألتمان الرئيس التنفيذي لشركة "أوبن إيه آي"، في بيان، إن شركتنا تبني الذكاء الاصطناعي "حتى يستفيد منه أكبر عدد ممكن من الناس، وتدعم الجهود التي تقودها الولايات المتحدة لضمان دعم التكنولوجيا للقيم الديمقراطية".