وذكر  نتنياهو  في مستهل اجتماع الحكومة: "قبل 1955 عاما، في ليلة التاسع من أغسطس، عانينا من أعظم هزيمة في تاريخنا، غيّرت وجه التاريخ اليهودي. حينها انقسمنا وتفرقنا وتقاتلنا".

وأضاف: "اليوم، في ليلة التاسع من أغسطس، نخوض حربا ضارية، حققنا فيها إنجازات تاريخية عظيمة، لأننا لم نكن منقسمين، بل وقفنا معا وقاتلنا معا".

وأضاف: "علينا أن نواصل الوقوف معا والقتال معا لتحقيق أهداف  الحرب  التي حددناها جميعا؛ هزيمة العدو، وإطلاق سراح رهائننا، والوعد بأن غزة  لن تشكل تهديدا لإسرائيل".

وتابع: "في وقت لاحق من هذا الأسبوع، سأعقد اجتماعا لمجلس الوزراء لتوجيه  الجيش الاسرائيلي نحو تحقيق هذه الأهداف الثلاثة، جميعها دون استثناء".

وكانت تقارير إعلامية كشفت في وقت سابق أن نتنياهو يدفع باتجاه توسيع نطاق العمل العسكري في غزة وسط جمود المفاوضات.

ونقل موقع "أكسيوس" عن مصدر سياسي قوله إن "نتنياهو يعمل على تحرير الأسرى المحتجزين لدى  حماس  بالتوازي مع حسم عسكري".

وأوضح المصدر أن نتنياهو يقوم بذلك لأنه لأنه يعتقد أن حماس غير معنية بصفقة.