
اجهزة التكييف ...هل تهدد صحتك؟
يشير خبراء الصحة إلى أن أجهزة التكييف، عند عدم صيانتها بشكل صحيح، قد تصبح مصدرًا لملوثات هوائية ضارة، تشمل مسببات الحساسية والميكروبات المحمولة جواً والمواد الكيميائية، بدلًا من تنقية الهواء كما هو مفترض.
كما أن بعض الأجهزة قد تطلق أبخرة ناتجة عن مواد التنظيف أو غازات التبريد مثل البنزين والفورمالديهايد والتولوين، وهي مواد سامة تسبب تهيج الجهاز التنفسي وقد تضر بالصحة على المدى الطويل.
من أخطر المخاطر المرتبطة بالتكييف انتشار عدوى "داء الفيالقة"، وهي عدوى بكتيرية تصيب الرئتين غالبًا في الأماكن العامة مثل الفنادق والمستشفيات والمكاتب، نتيجة تلوث أنظمة المياه أو أجهزة التكييف ببكتيريا الليجيونيلا. وتشمل أعراض المرض السعال، ضيق التنفس، الحمى، آلام الصدر، وأعراض شبيهة بالإنفلونزا، وتظهر عادة بين يومين وأسبوعين من التعرض للبكتيريا.
وينصح الخبراء بإجراء صيانة دورية لأجهزة التكييف، تنظيف الفلاتر بانتظام، وضمان تهوية جيدة للمكان. كما يُفضل تقليل الاعتماد الكامل على التكييف، خصوصًا في الأماكن المزدحمة.