يائير غولان "يساري صهيوني" و"هادم للهيكل" و"قاتل للبقرة المقدسة"

يائير غولان "يساري صهيوني" و"هادم للهيكل" و"قاتل للبقرة المقدسة"

1d 21h

يائير غولان لواء متقاعد في الجيش الاسرائيلي يعرف غولان نفسه بأنه "يساري صهيوني"، وقد أثارت آراؤه السياسية عواصف من الجدل في  اسرائيل  لا سيما تلك التي انتقد فيها طريقة إدارة الحرب على قطاع غزة  وعملية  عربات جدعون ".

المولد والنشأة

ولد يائير غولان في مدينة ريشون لتسيون جنوب تل ابيب  وسط إسرائيل، في 14 مايو/أيار 1962، لوالده جيرشون -الذي فر من ألمانيا إلى فلسطين  عام 1935- ووالدته راشيل، وهي من أصول أوكرانية.

تولى والده قيادة كتيبة الحرب الإلكترونية برتبة مقدم في الجيش الإسرائيلي، وشارك في عمليات عدائية ضد الفلسطينيين.

زوجة يائير غولان اسمها روثي، ولهما 5 أطفال، ويعيشون في مستوطنة "روش هاعين".

الدراسة والتكوين العلمي

درس غولان في مدرسة "حبيب"، ومدرسة "يدلين" في ريشون لتسيون، وأتم دراسته الثانوية في مدرسة "أورت سينغالوفسكي" التقنية.

وحصل على درجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة تل أبيب، والماجستير في الإدارة العامة من جامعة هارفرد  في الولايات المتحدة ، كما أنه خريج كلية القيادة والأركان التابعة للجيش الإسرائيلي، وكلية الحرب الأميركية، وكان زميلا عسكريا في معهد واشنطن عام 2017.

تربى غولان على قيم الصهيونية العمالية، إذ ترأس مجلس مركز الشباب العامل والمتعلم، الذي كان يعتبر القسم الأصغر للهستدروت  (الاتحاد العام للعمال في إسرائيل).

انضم غولان إلى سلاح المظليين بالجيش الإسرائيلي عام 1980، رغم اجتيازه اختبارات دورة الطيارين، ثم التحق بدورة ضباط المشاة.

وعين قائد فريق في سلاح المظليين الذي يتبع لواء "ناحال" في عام 1984، وخدم قائد سرية فيه، ثم قائدا لسرية "أراف".

وفي ديسمبر/كانون الأول 1986، قاد عملية قصف قاعدة عسكرية تابعة لحزب الله الللبناني  في بلدة ميدون في البقاع الغربي شرق لبنان.

وبعد ذلك شغل غولان منصب نائب قائد الكتيبة 890 التابعة للواء المظليين بالجيش الإسرائيلي.

وعام 1993، تولى قيادة كتيبة "جيفن" في مدرسة الضباط، وبعدها بعام خدم ضابط عمليات خاصة في فرقة "يهودا والسامرة" الضفة الغربية

وبين عامي 2003 و2005، تولى قيادة فرقة الجليل بالجيش الإسرائيلي بعد ترقيته إلى رتبة عميد.

وبين عامي 2005 و2007، تولى قيادة فرقة منطقة "يهودا والسامرة" (الضفة الغربية)، للمرة الثانية.

وفي عام 2006، وقع في مشادات مع القيادة السياسية في إسرائيل، بعد تفاوضه مع مستوطني مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، لإخلاء سوق الجملة في المدينة، الأمر الذي أدى إلى توبيخه من قبل رئيس أركان الجيش الإسرائيلي آنذاك دان حالوتس.

.