نزع سلاح حزب الله
كما أكد أن على كل الأطراف احترام اتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل. ودعا الجيش الإسرائيلي للانسحاب من الجنوب اللبناني حيث لا يزال ينتشر في 5 مواقع حدودية.
إلى ذلك، أوضح ماكرون أن بلاده ستعمل مع أميركا والأمم المتحدة لضمان تنفيذ وقف إطلاق النار.
ستؤثر عكسياً
كذلك أشاد الرئيس الفرنسي بالتقدم الذي أحرز بخصوص نزع نزع سلاح حزب الله .
ورأى أن الضربات الإسرائيلية ستؤثر عكسيا وستعطي شرعية لتحرك الحزب في الجنوب.
بسط سيطرة الجيش
من جهته، دان الرئيس اللبناني عودة الاعتداءات الإسرائيلية "غير المبررة" على بيروت والجنوب، فضلا عن أي محاولة مشبوهة لإعادة البلاد إلى دوامة العنف. وأوضح أن الجيش يحقق في هوية من أطلق الصواريخ على إسرائيل.
كما شدد على عزم السلطة بسط سيطرة الجيش على كافة الأراضي اللبنانية. وناشد كل أصدقاء لبنان وقف التدهور ومساعدته على تطبيق القرارات الدولية.
"نرفض تحويل لبنان منصة"
إلى ذلك، أكد ضرورة معالجة كافة الأزمات لبسط سيطرة الدولة في البلاد، مضيفا أنه لا يقبل تحويل البلاد إلى منصة لتحقيق مصالح أي جهة.
كذلك تطرق إلى أزمة اللاجئين السوريين، مطالباً دعم باريس من أجل إعادتهم إلى بلادهم، لاسيما بعد رحيل النظام السابق، وبالتالي زوال أسباب نزوحهم.
أتت تلك التصريحات، بعدما شهد الجنوب اللبناني والعاصمة بيروت بوقت سابق اليوم غارات إسرائيلية، في انتهاك جديد لاتفاق وقف إطلاق النار.
فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استهدف مواقع لحزب الله في عشرات البلدات اللبنانية الحدودية، وضرب مخزن مسيرات تابعا للحزب في منطقة الحدث بالضاحية الجنوبية، بعد ساعات على إطلاق صاروخين من الجنوب نحو الجليل.
في حين نفى حزب الله تورطه في إطلاق الصواريخ، مؤكدا التزامه باتفاق التهدئة الذي بدأ سريانه في 27 نوفمبر الماضي، ومعتبرا أن تل أبيب تختلق الذرائع.
يذكر أنه منذ نوفمبر الماضي، واصلت إسرائيل انتهاكاتها لاتفاق وقف النار الذي رعته الولايات المتحدة وفرنسا، والذي من المفترض أن تراقبه لجنة أميركية فرنسية وأممية.
كما رفضت الانسحاب من 5 تلال استراتيجية ترابض فيها، على الرغم من نص الاتفاق على الانسحاب التام.