وأمر الرئيس الامريكي دونالد ترامب الجيش، الأسبوع الماضي، باستئناف اختبار الأسلحة النووية فورا، لكنه لم يوضح ما إذا كان يقصد اختبارات إطلاق صواريخ نووية أم التجارب التي تشمل تفجيرات نووية فعلية، وهو ما لم تقم به الولايات المتحدة ولا روسيا منذ أكثر من ثلاثة عقود.

احنا الاسرع ooredoo
برعاية
وقالت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، في تصريحات للصحفيين: "إذا كان المقصود هو الخيار الثاني، فإن ذلك سيخلق ديناميكيات سلبية ويؤدي إلى خطوات من دول أخرى، بما في ذلك روسيا ردا على ذلك".
وأضافت: "حتى الآن، نلاحظ أن الإشارات الصادرة من واشنطن ، والتي تثير القلق عالميا، لا تزال متناقضة، ويجب توضيح الوضع الحقيقي للأمور".
وفي ظل عدم وضوح الخطط الأميركية، أصدر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين تعليمات لكبار المسؤولين بإعداد مقترحات لإجراء تجربة نووية محتملة من قبل روسيا، كخطوة رد فعل على أي تجربة أميركية.
وتأتي هذه التحركات في وقت تنتهي فيه صلاحية آخر معاهدة قائمة بين البلدين للحد من عدد الرؤوس النووية الاستراتيجية خلال ثلاثة أشهر، ما قد يزيد من حدة سباق التسلح القائم بالفعل.
واقترح بوتين استمرار الالتزام بحدود المعاهدة لمدة عام إضافي، لكن ترامب لم يرد بعد بشكل رسمي على المقترح، ما يترك مسألة مستقبل الاتفاقية النووية بين القوتين العظميين في حالة من الغموض.

