وكان سلاح حماس أحد أبرز النقاط الخلافية في محاولات سابقة لوقف حرب غزة، التي تدخل عامها الثالث.
كما وافقت الحركة، وفق المصدر، على خروج من يريد من قياداتها إلى خارج غزة، وطالبت بضمانات أميركية لعدم ملاحقتهم.
وأضاف المصدر أن حماس طالبت بوقف إطلاق النار وحركة الطيران الإسرائيلي في غزة لتجمع الرهائن في مدى لا يتجاوز أسبوعا.
ومن المفترض أن تفرج حماس عن 48 رهينة إسرائيلية، بين أحياء وأموات، في المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأميركي ترامب لوقف حرب غزة.
وأفاد المصدر أن حماس "ترفض وجود (رئيس الوزراء البريطاني الأسبق) توني بلير حاكما في غزة، وتوافق على أن يكون له دور رقابي عن بعد".
كما رفضت الحركة "بشكل قاطع" تسليم القطاع للجنة دولية انتقالية، وفقا لخطة ترامب.
وحسب المصدر، وافقت حماس على دخول قوات الأمن الفلسطينية التي تتدرب في مصر والأردن إلى القطاع.
وسيتولى وفد من حماس برئاسة خليل الحية ملف المفاوضات عبر الوسطاء مع اسرائيل ، بينما يتفاوض فريق ثان من الحركة مع السلطة الفلسطينية لتسليم إدارة القطاع للجنة إدارية تتبع للحكومة الفلسطينية.