وقال: "إذ أستنكر هذا الانتهاك الفاضح لسيادة الدولة السورية، الذي لا يساعد على استكمال الحل السياسي الذي نعمل عليه مع الرئيس احمد الشرع ، أجدد دعوة الدول العربية والمجتمع الدولي لتوفير كل الدعم لسوريا والوقوف إلى جانبها لتتمكن من بناء دولتها الجديدة ومستقبلها وحماية أمن الوطن والمواطنين، والضغط على العدو الاسرائيلي لوقف تدخّله السافر وخرقه المتمادي جوا وبرّا واحتلاله لأجزاء من الارض السورية".
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، الجمعة، إن حنبلاط التقى الرئيس السوري احمد الشرع وغادر من دون الإدلاء بأي تصريح، بينما أفادت وسائل إعلام سورية أن جنبلاط أكد رفضه مطالب الانفصال والحماية الدولية التي ينادي بها بعض الدروز .
وقالت مصادر لتلفزيون سوريا إن جنبلاط شدد خلال اللقاء على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة، ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق مستقلة لمعرفة المسؤولين عن أحداث العنف الأخيرة في جيرمانا وصحنايا.
تأتي زيارة جنبلاط إلى دمشق بعد أيام من اشتباكات ذات طابع طائفي في مناطق بجنوب العاصمة السورية، بما في ذلك جيرمانا و صحنايا والسويداء، وأسفرت عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.