تضمن تنفيذ وقف النار.. استعدادات لتشكيل قوة دولية في غزة

تضمن تنفيذ وقف النار.. استعدادات لتشكيل قوة دولية في غزة

3h

وسط عمليات تبادل الرفات التي تجري بين إسرائيل وحماس ضمن  اتفاق غزة ، تجري الاستعدادات لتشكيل القوة الدولية المفترض نشرها في القطاع.

1000 جندي

فقد أفادت تقارير جديدة بأن العمل جار لإعداد القوة ضمانا لتنفيذ وقف إطلاق النار، وفقاً لصحيفة "معاريف" الإسرائيلية.

وأوضحت مصادر مطلعة أن القوة ستعمل وفقا للضمانات المتفق عليها بين الطرفين، ومن المُتوقع أن تبدأ مهامها مطلع نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.

كما ذكرت أن إسرائيل ستبدأ المرحلة الثانية من انسحاب قواتها من قطاع غزة في هذا التوقيت، لافتة إلى أن السيناريو الأول المطروح في هذا الخصوص يتضمن نشر 1000 جندي على الأقل، وليس 500 فقط كما كان مقترحا في البداية.

أيضا كشفت عن أن دور القوة الرئيسي يشمل فرض النظام والأمن في قطاع غزة، بالإضافة إلى الإشراف على آلاف العناصر الأمنية الفلسطينية المتوقع دخولها إلى غزة تدريجياً، وذلك بعد إكمال تدريبهم في مصر والأردن.

يأتي هذا بينما وصل وفد من الاتحاد الأوروبي إلى المنطقة، مُكلَّف بإعادة تفعيل معبر رفح، يضم كوادر من فرنسا وإيطاليا وإسبانيا.

وكانت محادثات جديدة بين الوسطاء، وحركة حماس، وإسرائيل، انطلقت أمس الثلاثاء، وارتكزت على التباحث حول المرحلة الثانية من الاتفاق.

قوة مراقبة دولية

يُذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب كان أعلن الأربعاء الماضي (8 أكتوبر)، التوصل إلى اتفاق حول المرحلة الأولى من خطة غزة. فبعد يوم واحد فقط من الذكرى السنوية الثانية لهجوم السابع من أكتوبر 2023، أسفرت المحادثات غير المباشرة التي امتدت على مدى نحو 4 أيام في مدينة شرم الشيخ عن اتفاق على المرحلة الأولى من الخطة الأميركية المكونة من 20 نقطة لوقف الحرب وتبادل الأسرى.

ومن بين البنود نشر قوة رقابة دولية فور اكتمال الانسحاب بتفويض أممي في النقاط الحدودية والمعابر ومواقع التماس لمنع العودة إلى العمليات العدائية وللإبلاغ عن أي خروقات محتملة.