بحضور زيلينسكي.. القادة الأوروبيون يبحثون إعادة التسلح وتشكيل مجلس للدفاع

بحضور زيلينسكي.. القادة الأوروبيون يبحثون إعادة التسلح وتشكيل مجلس للدفاع

6h

يجتمع قادة الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم بحضور الرئيس الأوكراني زيلينسكي لمناقشة خطط إعادة التسلح، وتشكيل مجلس خاص بشأن الدفاع، وكيفية دعم الاتحاد الأوروبي لكييف في مواجهة إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب بتعليق المساعدات لأوكرانيا.

مواصلة الضغط على روسيا

ودعا زيلينسكي إلى مواصلة الضغط على روسيا لإنهاء الحرب، غداة "نجاة" عمال أجانب من ضربة روسية استهدفت فندقا كانوا فيه في كريفيي ريغ (وسط).

وقال زيلينسكي على منصة إكس "يجب ألا يكون هناك أي وقف للضغوط على روسيا لإنهاء هذه الحرب"، موضحا من جهة أخرى أنه "قبل الهجوم مباشرة، دخل متطوعون من منظمة إنسانية، مواطنون من أوكرانيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة، الفندق".

معلومات استخباراتية

بدوره، قال وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو إن فرنسا تقدم معلومات استخباراتية عسكرية لأوكرانيا، بعدما أعلنت واشنطن الأربعاء تجميد تبادل المعلومات الاستخباراتية مع كييف، في قرار قد يقوض قدرة كييف على الدفاع عن نفسها بوجه الغزو الروسي.

وأوضح لوكورنو لإذاعة فرانس إنتر "استخباراتنا سيادية (...) بقدرات تخصّنا. نحن ننقلها إلى الأوكرانيين للاستفادة منها".

وإزاء التهديد الروسي وخطر سحب واشنطن التزامها تجاه القارة، تشهد أوروبا تبدلا في المواقف.

ففي تحول لم يكن من الممكن تصوره لعقود، قررت ألمانيا استثمار مبالغ طائلة في قدراتها العسكرية، ودعت من أجل ذلك إلى إصلاح قواعد الميزانية الأوروبية المتشددة، ما أثار ذهول العديد من الدبلوماسيين الأوروبيين بعدما كانت تتمسك حتى الآن بنهج مالي صارم بشأن العجز.

وتتجه كل الأنظار الآن إلى المستشار الألماني المقبل فريدريش ميرتس الذي يصل إلى بروكسل لعقد لقاء مع رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، قبل ساعات من بدء القمة عند الظهر.

وفي سياق التقلبات الجذرية التي طرأت على الوضع الجيوسياسي جراء مواقف ترامب، كشفت المفوضية الأوروبية عن خطة لـ"إعادة تسليح أوروبا" تقضي برصد حوالى 800 مليار يورو.

وفي هذا السبيل، يجري بحث السماح للدول الأعضاء بزيادة إنفاقها العسكري بدون إدراجه ضمن العجز في ميزانياتها.
وكتبت فون دير لايين في رسالة وجهتها إلى قادة دول الاتحاد أن "أوروبا تواجه خطرا واضحا وآنيا بحجم لم يعرفه أي منا في حياته".

وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأربعاء في كلمة إلى الفرنسيين أنه يعتزم "فتح النقاش الاستراتيجي" حول وضع أوروبا تحت حماية المظلة النووية الفرنسية.