الذكاء الاصطناعي في 2026.. بين طفرة الابتكار ومخاوف الفقاعة

الذكاء الاصطناعي في 2026.. بين طفرة الابتكار ومخاوف الفقاعة

2h

يدخل قطاع الذكاء الاصطناعي عام 2026 عند مفترق طرق مهم، بعد سنوات من النمو السريع والاستثمارات الضخمة التي رفعت الإنفاق العالمي المتوقع إلى أكثر من تريليوني دولار. ورغم التفاؤل بفرص الابتكار والتحول الرقمي، تزداد المخاوف من الفقاعات المالية وتأثير الأتمتة على سوق العمل، حيث قد تختفي وظائف تقليدية فيما تُخلق فرص جديدة في مجالات الهندسة والأنظمة الذكية بحلول 2027. كما يثير الحديث عن وصول الذكاء الاصطناعي العام جدلًا واسعًا بين من يراه وشيكًا ومن يعتبره مبالغة. وفي الإعلام، يفرض المحتوى المولّد آليًا تحديات كبيرة على المواقع التقليدية، ما يدفعها للتفكير في شراكات أو حلول قانونية. وبين التفاؤل الحذر والمخاوف الواقعية، يبقى السؤال الأبرز: هل سيستمر هذا الزخم بشكل مستدام أم يشهد انتكاسة في السنوات المقبلة؟