الأخطبوط الشبح يطل من الأعماق… مشهد لا يتكرر كثيرًا
في حدث علمي نادر، تمكّن صيادون في مضيق سكاجيراك قبالة السواحل السويدية من اصطياد أنثى أخطبوط من نوع هاليبفرون أتلانتيكوس، المعروف باسم "الأخطبوط الشبح" بسبب جلده الشفاف ومظهره الغامض. العينة، التي تزن 25 كيلوغرامًا ويبلغ طولها 1.25 متر، عُثر عليها بالصدفة خلال صيد للروبيان على عمق 200 متر، وسُلّمت إلى باحثي جامعة غوتنبرغ لدراستها
هذا النوع من الأخطبوطات يعيش عادة في أعماق المحيط الأطلسي ونادرًا ما يُرصد في المياه الإسكندنافية. ورغم امتلاكه ثماني أذرع، يُعرف بـ"ذو الأذرع السبعة" لأن الذكر يستخدم ذراعًا تناسلية تنفصل أثناء التزاوج، ويموت بعدها، فيما تموت الأنثى بعد إطلاق صغارها
احنا الاسرع ooredoo
برعاية
العينة حُفظت مجمدة في مختبر تيارنو البحري لإجراء تحليلات وراثية، وسط اهتمام علمي كبير لفهم خصائص هذا الكائن الذي قد يصل طوله إلى 4 أمتار ووزنه إلى 75 كيلوغرامًا، ما يجعله من أضخم أنواع الأخطبوط في العالم
