إسرائيل تشن غارات واسعة على اليمن وتتأهب لردّ حوثي
شنت إسرائيل هجوما واسعا على اليمن اليوم الخميس، قصفت خلاله مطار صنعاء الدوليو ميناء الجديدة ، فيما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن الجيش الإسرائيلي رفع مستوى التأهب في صفوفه تحسبا لرد محتمل من جماعة انصار الله (الحوثيين).
وأفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله بمقتل 3 أشخاص وإصابة 16 آخرين جراء الغارات على مطار صنعاء، ومقتل شخص وفقدان 3 آخرين إثر الغارات على ميناء رأس عيسى النفطي بمحافظة الحديدة غربي البلاد.
من جانبه، قال الناطق باسم الجماعة محمد عبد السلام إن استهداف مطار صنعاء الدولي وغيره من البنى التحتية المدنية "إجرام صهيوني بحق الشعب اليمني".
وتابع قائلا: "إذا فكر العدو أن إجرامه يوقف اليمن عن مساندة غزة فهو واهم، ولن يتخلى اليمن عن ثوابته".
من ناحية أخرى، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بن يامين نتنياهو -في تصريحات بثها التلفزيون من داخل غرفة عمليات- أن إسرائيل هاجمت "أهدافا للحوثيين في صنعاء والحديدة".
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس "شاهدنا عملية دقيقة لسلاح الجو وضرب أهداف إستراتيجية للحوثيين"، وأضاف أن "من يهاجم إسرائيل سنهاجمه وسنلاحق كل قادة جماعة الحوثي ونهاجمهم كما فعلنا في أماكن أخرى".
وفي تصريحات أخرى للقناة الـ14 الإسرائيلية، قال نتنياهو "لم ننته من اليمن بعد، بل بدأنا معهم للتو وسنضربهم بكل قوة".
وذكرت القناة الـ13 الإسرائيلية أن نتنياهو دعا إلى اجتماع "لتقدير الموقف" في مقر وزارة الدفاع بتل أبيب.
وفي وقت سابق، نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر عسكري أن الغارات الجوية الإسرائيلية ضربت أهدافا في صنعاء والحديدة، مشيرا إلى أن هذا الهجوم يختلف عن الهجمات السابقة.
وأضاف المصدر العسكري أن الهجمات في اليمن هي جزء من حملة جديدة ستواصل إسرائيل شنها ضد الحوثيين.
وأشار موقع "والا" الإسرائيلي إلى أن عشرات الطائرات الإسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن.
وقالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن الغارات عطلت المطار الدولي في صنعاء من خلال تدمير برج المراقبة.
بدورها، أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن تل أبيب هاجمت للمرة الرابعة اليمن وحدها، وأنه تم إبلاغ الولايات المتحدة بذلك.
وأكدت الهيئة أن المواقع التي استُهدفت هي مطار صنعاء وميناء الحديدة ومنشآت الطاقة والنفط.